*رئـيـس كـتـلـة الـوفـاء لـلـمـقـاومـة الـنـائـب الـحـاج مـحـمـد رعــد:*

- صوّتنا بالورقة البيضاء إفساحاً في المجال أمام تبادل حوار بيننا وبين الآخرين لأننا واقعيون.

- لن نستطيع أن نؤمن نصاب 86 نائباً في جلسة الإنتخاب كما هم لم يستطيعوا أن يؤمنوا النصاب أيضاً.

- لا يستطيعون أن يوهموننا بأن من صوتوا له في الجلسات الأولى هو مرشحهم الحقيقي، ونحن لم نكن لنُخفي مرشّحنا عبر الورقة البيضاء، بل كنا لنُتيح فرصة لتتفاهم حول مرشّحنا خلال الفترة الماضية.

- بعض القوى الإقليمية والدولية تتحفّظ، ولها رأي آخر وتمارس عبر علاقاتها مع بعض النواب اللبنانيين ما يُفضي إلى تعطيل العملية الإنتخابية.

- عندما يضع طرف إقليمي "فيتو" على مرشّح ويلتزم هذا الطرح بعض اللبنانيين معنى ذلك أنّ هناك تعطيلاً للإستحقاق الإنتخابي.

- رهاناتنا ليست عالية المنسوب، لكن لا بُدّ من أن نعطي الفرص في هذا المجال.

*- حول الإتفاق بين إيران والسعودية:* إننا لا نريد أن نرفع سقف التوقعات بتأثيرات هذا الإتفاق على لبنان سريعاً.

- مادة الإتفاق الأساسية هو إعادة تصويب العلاقات الثنائية بين البلدين.

- هذا الإتفاق يُشيع مناخاً إيجابياً، ويؤسس لتبادل وجهات النظر بين المتخاصمين أو بين الأطراف المتباينين في مواقفهم...

إلّا أنّ الحل لا يكون من الخارج إنّما من الداخل، مستفيداً من سحابة التفاهم الإيجابي الذي حصل في المنطقة لا أكثر ولا أقل.

- نحن نعمل بجدّ من أجل تذليل بعض العقبات من أجل الوصول إلى إنجاز الإستحقاق الرئاسي بإيصال الرئيس الذي يخدم مصلحة لبنان...

ويوفّر فُرص الإستقرار الداخلي للبنان في هذه المرحلة الصعبة.